دان عدد من الأحزاب السياسية الموريتانية، مساء الثلاثاء، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال باستهدافها مستشفى المعمداني بغزة، والذي استشهد خلاله 500 شخص.
الإنصاف: جريمة "المعمداني" تجاوز فاضح لكل الأخلاقيات
ووصف حزب الإنصاف، في بيان صادر عنه الجريمة بأنها "تحد سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية وتجاوز فاضح لكل الأخلاقيات المتعارف عليها لدى البشرية منذ فجر التاريخ".
وطالب الحزب بحماية الأطفال والنساء والمرضى خاصة في هذه الظروف العصيبة، مؤكدا وقوفه لجانب الشعب الفلسطيني "انسجاما مع عدالة قضيته ومع الموقف التاريخي لموريتانيا من هذه القضية".
تواصل: نطالب بقرار فوري لحماية الشعب الفلسطيني
من جانبه؛ حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" استنكر هذه الجريمة البشعة، مطالبا بقرار عاجل وفوري بحماية الشعب الفلسطيني المجاهد وكسر الحصار الظالم عنه.
وحمل الحزب، في بيان صادر عنه، الدول الداعمة للاحتلال وعلى رأسها الولايات المتحدة مسؤولية هذه الجريمة، وكل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، داعيا الدول العربية والإسلامية لأن تكون على مستوى التحدي غير المسبوق اليوم، وهو ما يتطلب موقفا غير مسبوق دعما للمقاومة وللشعب الفلسطيني، وكسرا للحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
التكتل: مجزرة المعمداني جريمة إبادة مكتملة الأركان
من جهته؛ وصف حزب تكتل القوى الديمقراطية ما حدث في مستشفى المعمداني في غزة بأنه "جريمة إبادة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، ولم يسبق إليها الاحتلال أي أحد".
وطالب الحزب، في بيان صادر عنه، الثلاثاء، الدول التي تشترك الحدود مع الأشقاء بفلسطين فتح المعابر فورا، ودون أي تأخير، لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل للمحاصرين بغزة.