قالت الخبيرة التابعة للأمم المتحدة، ميسكريم جيسيت تيشان، إن انتشار السلفية في موريتانيا تسبب في تكريس ما وصفته بالذكورية، وتعزيز الإفلات من عقاب العنف ضد النساء.
وأضافت ميسكريم، خلال مؤتمر صحفي عقده فريق الخبيرات التابع للأمم المتحدة، المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات، في نواكشوط، صباح اليوم الجمعة، أن هناك مجموعة كبيرة من الفتيات والنساء في موريتانيا غير محميات من العنف.
وأكدت ميسكريم، أنهن لسن هنا لإعطاء صورة سيئة عن موريتانيا ولا عن الإسلام، مشددة على أن الحكومة الموريتانية نفسها تعترف بوجود العنف ضد النساء.
واعتبرت ميسكريم، أن العنف التي تتعرض له النساء والفتيات الموريتانيات والمسجل في عدة مجالات من بينها التعليم، "لا يرتكبه أجانب وإنما موريتانيون، حسب معطياتنا المبنية على مصادر حكومية".
وأوضحت ميسكريم أن معظم معتنقي الإسلام يرون أن حماية المرأة مكفولة في الشريعة، مؤكدة أن قادات دينية يشجعون قانون حماية المرأة ويتفقون على أنه لا يخالف الشريعة.
ودعت ميسكريم، إلى عدم المواصلة في نكران وجود عنف ضد النساء والفتيات بموريتانيا، واتخاذ كل الجهات لإجراء تحول وتغيير ثقافي في فهم العاملين في العدالة من أجل تحقيق العدالة للمرأة والفتاة.