حضر وكيل الجمهورية في نواكشوط الغربية، زوال اليوم الاثنين، تشريح جثمان الشاب «عمر ديوب» بعد تداول معلومات من مصادر عديدة، تقول إنه توفي إثر تعذيب داخل إحدى مفوضيات الشرطة.
وحضر للتشريح إلى جانب وكيل الجهورية، طبيبة استدعتها أسرة الضحية، والمحامي العيد ولد محمدن؛ المنتدب من طرف العائلة، وبعض أفراد أسرة الشاب.
وقال المحامي بعد انتهاء التشريح، إن المتوفي «تعرض للتعذيب في المفوضية، وهناك ضرب وجرح ظاهر على أماكن من جسمه»، وفق تعبيره.
وأضاف ولد محمدن أن «النتيجة النهائية تعود لتقرير الطبيب»، قبل أن يشير إلى أن «المتبادر وحسب الخيوط التي حصل عليها، تفيد أن الشاب توفي في المفوضية، بسبب التعذيب».
ولم تصدر حتى الآن نتيجة التشريح النهائية، فيما لم تعلن أية جهة رسمية توضيحا بشأن ما تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.