رفضت السلطات الإدارية بمدينة روصو ترخيص مهرجان لحزب "الرباط الوطني من أجل حقوق وبناء الأجيال" كان من المقرر أن يحضره الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، بمدينة روصو في ولاية الترارزه.
وبرر حاكم مقاطعة روصو، رفض الترخيص للمهرجان بـ"عدم الالتزام بالشروط المطلوبة"، فيما اعتبر حزب الرباط أن رفض ترخيص المهرجان "مخالفة صريحة للقانون المنظم للأحزاب السياسية ولحرية التجمع والتظاهر والتعبير".
وقال الحزب في بيان إن السلطات بررت رفضها "بعدم امتثال حزب الرباط الوطني لشروط السلطات العليا بعدم السماح للرئيس السابق ولد عبد العزيز بحضور المهرجان أو التكلم فيه أو التجمع لاستقباله كرئيس سابق".
وشدد الحزب على رفضه "لعب دور شرطي القمع للرئيس السابق وأنصاره الذين يلتفون حوله في كل بقعة من الوطن يزورها نيابة عن الداخلية" وفق البيان.
ودعا الحزب المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية إلى التنديد بهذا القرار "الظالم المكشوف ضد الحزب و الاستهداف الشخصي المفضوح ضد الرئيس السابق الذي تمارسه السلطات العليا و السلطات المحلية على مستوى ولاية ألترارزة ( الوالي و الحاكم ) اليوم بطريقة جائرة و بصيغة التحكم الإداري".
وأكد تمسكه "بحقه القانوني والدستوري في الممارسة السياسية الديمقراطية السلمية والقانونية حسب ما يمنحه له الدستور والقانون المنظم للأحزاب كما يتمسك بقوة بالدفاع عن حق الرئيس محمد ولد عبد العزيز في ممارسة حقوقه السياسية والمدنية والحزبية كاملة غير منقوصة كما ينص على ذلك النظامين الداخلي والأساسي للحزب".
ودعا الحزب في بيانه أحزاب المعارضة إلى اجتماع يوم غد السبت "للتعبير عن موقف موحد مندد بهذا الاستهداف للحزب ومنعه ظلما وتجبرا من حقه في مهرجان يحضره من يشاء ويتكلم فيه من يشاء بالطريقة والأسلوب الذي يشاء ".
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)