قال المدير العام لميناء خليج الراحة الطالب ولد سيد أحمد إن الميناء يعاني الإهمال منذ التسعينات، واصفا أدواته الإنتاجية بأنها في وضعية غير لائقة، حسب قوله.
وقال ولد سيد أحمد في عرض قدمه أمس خلال نشاط سياسي، إن الميناء مازال بحاجة الى أن يكون في المستوى المطلوب، ويفتقد المعايير اللازمة، كاشفا النقاب عن أنه منذ 2007 لم تستثمر الدولة فيه أوقية واحدة، على حد قوله.
وأشار ولد سيد أحمد إلى أن الميناء يواجه تحديات بخصوص معايير السلامة، إضافة إلى بعض مسلكيات الصيادين التي لا تتناسب مع الميناء، معلنا عن أن المشروع الألماني الذي تبلغ تكلفته 15 مليون يورو والذي سيتدخل من شأنه أن يساهم في عصرنة الميناء والنهوض به ليكون في مستوى المنافسة.
ونبه المدير العام للميناء إلى أنه مصدر رزق لعشرات الآلاف من الصيادين، وهو مايجعله بحاجة إلى العصرنة والتطوير بغية مواكبة هذا الكم من المواطنين، معلنا عزمه النهوض به، وتحديث وتطوير مجمل منشآته.