أعلن ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، "التخلي عن لقب الأمير"، بعد نحو شهر من اعتذاره للملك عبدالله الثاني عن "خطئه" في "قضية الفتنة".
وقال الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، في بيان نشره الأحد عبر تويتر: "بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة قد توصلت خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي في، والتي حاولت جاهدًا في حياتي التمسك بها لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا".
وأضاف: "من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير، وقد كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري".
وفي يوليو/ تموز الماضي، قضت محكمة أمن الدولة في الأردن على مستشار الديوان الملكي السابق باسم عوض والله والشريف الحسن بن زيد بالسجن 15 عامًا بتهمة تقويض نظام الحكم السياسي في البلاد، وإحداث فتنة بالاشتراك، في القضية المعروفة بـ"قضية الفتنة"، التي ارتبط بها بشكل رئيسي الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله.
واعتذر ولي العهد السابق إلى الملك عبدالله في رسالة أرسلها له، حسبما أفاد الديوان الملكي الأردني مارس/ آذار الماضي.
وقتها، قال الأمير حمزة: "أخطأتُ يا جلالة أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ. وإنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه من جلالتك".