دعوة جديدة للتحقيق مع نجل الرئيس الموريتاني

أربعاء, 20/04/2016 - 18:47

طالبت المعارضة الموريتانية، بالتحقيق في أنشطة هيئة "الرحمة" التي يديرها بدر ولد عبد العزيز، بعد وفاة شقيقه أحمدو في حادث سير مروع بولاية الحوض الغربي.

ووجه  المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، الذي يتولى حاليا رئاسته الدورية صالح ولد حننه رئيس حزب "حاتم"، رسالة لوزارة الداخلية، يستفسر فيها عن أنشطة "هيئة الرحمة"، وذلك بناء على قانون الجمعيات "الذي يتيح لأيا كان الحصول على معلومات عن الأنظمة الداخلية وعن الجمعيات المرخصة لها". مضيفا القول أن:  "هيئة الرحمة" باتت تثير "استغراب الرأي العام لظهورها فجأة والترخيص لها سريعا ومنحها صفة النفع العام دون أن تتأثر بمستوى البيروقراطية المزمن في قطاع الداخلية"، فيما تحدثت الرسالة عن ظهور الهيئة بإمكانيات مادية ولوجستية "خيالية ليس من المستساغ أن تتوفر عليها هيئة ناشئة يديرها شباب أحداث يفتقدون للخبرة والعلاقات والإمكانات". معتبرا المنتدى أن:  "العناية التي توليها الداخلية لهذه الهيئة تعتبر مثار شبهة وقرينة قوية على استغلال النفوذ وسوء استخدام المنصب، من خلال الحصول على التمويلات والإمكانيات باستغلال العلاقة الاجتماعية بالرئيس، بالإضافة للتمويل من موارد وأموال الشعب الموريتاني".

ونبهت المعارضة الموريتانية، إلى ضرورة توضيح ما يتعلق بظروف ترخيص "جمعية الرحمة" وملابسات الحصول على التمويلات وأسباب المعاملة الخاصة التي تعامل بها من طرف الجهات الإدارية والمصالح العمومية.