أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام المغرب، في خطوة تشير إلى المزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين.
وأعلنت الحكومة الجزائرية أن القرار يشمل جميع الطائرات المدنية والعسكرية، وأنه دخل فوراً حيّز التنفيذ.
واتهمت الجزائر المغرب بمواصلة الاستفزازات والممارسات العدائية.
وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توترا منذ عقود، بسبب قضية الصحراء الغربية على وجه الخصوص. والحدود بين الدولتين الجارتين مغلقة منذ عام 1994.
وفي يوليو/ تموز، استدعت الجزائر سفيرها في المغرب للتشاور، بعد أن أعرب مبعوث المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، عن دعمه لتقرير المصير لمنطقة القبائل الجزائرية.
وقبل نحو شهر، قررت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهمة الرباط بالقيام بـ"أعمال عدائية". واتهمت الجزائر جماعات إرهابية بالوقوف خلف حرائق غابات ضخمة شهدتها البلاد الشهر الماضي، وقالت إن "إحدى هذه الجماعات الإرهابية مدعومة من المغرب".
ونفى المغرب آنذاك مزاعم التواطؤ في حرائق الغابات المميتة التي اندلعت عبر الحدود بين البلدين.