نشرت وسائل الإعلام مصرية، استغاثة السيدة، نبوية يوسف محمد نجيب، حفيدة الرئيس المصري الأول الراحل، محمد نجيب، بعد تراكم الديون عليها. وأوضحت صحيفة "الوطن" المصرية، أن نبوية تعاني من أزمة مادية وعدم قدرتها على سداد قرض لبنك "ناصر"، يتبقى من قيمته نحو 180 ألف جنيه، ما دفعها للاستغاثة والمطالبة بحل مشكلتها.
وترى نبوية، أن سكنها في شقة تمليك ليس أمرا كبيرا، فهي حصلت عليها حين خرجت في لقاء مع الإعلامي حمدي قنديل، عام 2003 عرضت فيه مشكلتها، وجرى التبرع لها بحق الشقة التي تسكن فيها، بعد أن كانت تعيش في شقة على الطوب الأحمر 50 مترا.
ورفضت نعمة يوسف محمد نجيب، الحفيدة الأخرى للرئيس الراحل محمد نجيب، ما قالته أختها غير الشقيقة نبوية، حيث ترى أن نبوية "أساءت لاسم الجد، الذي يطالب أحفاده بتكريمه، وبدلا من ذلك تجري المتاجرة باسمه، بغرض الحصول على الماديات".
وأوضحت أن "ما فعلته نبوية عرض اسم محمد نجيب بصورة سيئة، وهي ليست المرة الأولى، حيث خرجت قبل أعوام في برنامج تلفزيوني تطالب بمساعدات مادية أيضا، وهو الأمر الذي نرفضه كأحفاد لرجل عظيم مثل محمد نجيب".