أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم السبت عن إطلاق ورشات جهوية حول الوحدة الوطنية والآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجيواستراتيجية للبلاد.
ودعا رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، خلال كلمة له بالمناسبة اليوم السبت في فندق مونوتل اطفيله، إلى إنشاء برامج موجهة خصيصا للشرائح المغبونة.
وأضاف رئيس الحزب:"لقد أظهرت التجارب العالمية والتجارب التي مرت بها بلادنا خاصة أن النهوض بالشرائح المغبونة تاريخيا، يتطلب أكثر من مجرد حصولها على نصيبها العادل من البرامج الموجهة لمحاربة الغبن والتهميش، بل لا بد من برامج موجهة خصيصا لمثل هذه الشرائح، والابتعاد عن تكرار الأخطاء لتحاشي النتائج السلبية".
وتابع:"من المهم والحالة هذه الاعتماد على مقاربة جديدة تنطلق من أولويات واضحة، على المستوى السياسي والتشريعي أولا، ثم على المستوى الاقتصادي الاجتماعي ثانيا وهو أمر يتطلب منا جميعا البحث وبتأن عن أنجع آلية لحصول ذلك، بعيدا عن التأويلات، والتشنج، والتسييس، لأن المسألة فوق كل ذلك، ولن تستوي الحلول المرجوة على سوقها إلا بمشاركة الجميع وبصدق، وهي حيثية لاشك أنكم تعونها جميعا، وستعملون على تحققها، لما تملكون من حس المسؤولية، والوعي بضرورة تنقية الإطار العام للعلاقات التي تحكم مكونات مجتمعنا، تكريسا للانسجام الذي عرف به شعبنا عبر التاريخ".
وأشار إلى أن "مثل هذه الورشات، سيسهل على الفاعلين في الحقل السياسي، والاجتماعي والتنموي، إيجاد الحلول الفعالة لكل قضايانا الوطنية.
وقال إن الحزب قرر تنظيم ثلاث ورشات في داخل الوطن.
وستنظم أولى هذه الورشات، والخاصة بولايات الضفة، في مدينة كيهيدي، أما الورشة الثانية فستخصص لولايات الشرق والوسط، وستنظم في مدينة كيفة، وستخصص الورشة الثالثة لولايات الشمال، وستنظم في مدينة نواذيبو.