ذكرت تقارير صحفية، يوم الاثنين، أن الوضع في مالي يسقط شيئا فشيئا في الاضطراب، بعدما قام جنود ماليون باحتجاز رئيس البلاد، باه أندو، والوزير الأول مختار واد.
وذكرت المصدار، أن الرئيس ووزيره الأول جرى احتجازهما، ثم جرى التوجه بهما إلى القاعدة العسكرية الأولى في ظروف غامضة.
وتحدثت بعض الأنباء عن ترقب بيان هام سيذاع في تمام الساعة السابعة بحسب التوقيت المحلي المالي، مساء هذا الاثنين.
وجاءت هذه الاحداث بعد ساعات من توجه الفريق محمد ولد مكت قائد الأركان العامة للجيوش في موريتانيا، على رأس وفد عسكري إلى العاصمة المالية باماكو، للمشاركة في أعمال الاجتماع الدوري العادي الحادي عشر للجنة الأمن والدفاع التابعة لمجموعة الخمس في الساحل.
ويشارك في هذا الاجتماع، إلى جانب قادة أركان مجموعة الدول الخمس في الساحل مدراء الأمن في هذه الدول، بالإضافة إلى الخبراء.
وتستمر أعمال هذه اللجنة حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وقد رافق قائد الأركان العامة للجيوش في موريتانيا خلال هذه الزيارة، الجنرال حمادي اعلي مولود قائد المكتب الثاني والجنرال صيدو صمبا جا قائد المكتب الرابع والعقيد إسحاق عبد الله قائد المكتب الأول والمقدم محمد الراظي آدي مدير تشريفات قائد الأركان العامة للجيوش والنقيب البحري محمد ابراهيم السالم مرافق قائد الأركان العامة للجيوش.