نشر الأمين العام للنقابة الوطنية للصحة العمومية عبد الله جدنا على صفحته في فيسبوك صورة شخص يرتدي زيا مهنيا، واتهمه بانتحال صفة طبيب، والعمل بها في عدة مؤسسات صحية في نواكشوط، مؤكدا أنه الآن يعمل قسم المسالك البولية في مستشفى الشيخ زايد بنواكشوط.
وقال النقابي في الشخص الذي يدعى "الطاهر"، ويرتدي لباس الأطباء، "لا علاقة له بالطب لا من قريب ولا من بعيد وإنما هو مريض نفسيا ينتحل صفة طبيب، مرة طبيب عام ومرة طبيب عسكري ومرة طالب طب في الخارج".
وأضاف أنه "آخر المطاف أصبح يدعي أنه مقيم في جراحة المسالك البولية في تونس وهو الآن - للأسف الشديد - يعمل في مصلحة المسالك البولية في مستشفى الشيخ زايد بوصفه مقيم في نفس التخصص".
وأكد الدكتور والنقابي عبد الله جدنا أن تم التنبيه على هذه الظاهرة مرات ومرات من قبل بعض الزملاء، وكل مرة يتم طرده أو يهرب عند ما يشعر أنه قد تم كشف أمره، وبعد فترة يظهر في مكان آخر.
وبرر ولد جدنا نشره للقصة على صفحته على فيسبوك بـ"تكرر هذه القضية الخطيرة على صحة المواطن أولا، وعلى سمعة الطبيب ثانيا، وأمام غياب اتخاذ الجهات المعنية لما يلزم ثالثا، وكون السلطات العمومية هذه الأيام - للأسف الشديد - لا تهتم إلا بالأمور الإعلامية وخاصة منها ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي".
ودعا ولد جدنا جميع الزملاء والمواطنون لأخذ حذرهم، معبرا عن أمله في أن تتخذ الجهات المعنية هذه المرة التدابير اللازمة لإيقاف هذه المهزلة.
لكن السؤال المطروح، لماذا لمم يعلن الامين العام للنقابة الوطنية للصحة العمومممية عن هذا الامر من قبل، خاصة انه اكد ان المعني موجود ممنو مدة، وهل للأمر علاقة بالتشويش على مساعي وزير الصحة للاصلاح القطاع، خاصة ان الامين العام كر في ما نشر، ان السلطات ممهتممة فقط بمما ينشر على فيسبوك؟