كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بمصر، أمس الأربعاء، غموض واقعة العثور على جثة موظف بالمعاش مقتولا داخل شقته بمدينة طوخ، وتبين أن وراء الواقعة فتاتي ليل وعاطلين خططوا لسرقته أثناء ممارسته الرذيلة.
بداية تفاصيل الواقعة التي نقلتها صحيفة مصراوي المحلية، كانت بتلقي بلاغًا بشأن العثور على جثة "إبراهيم. ع. ب"، بالمعاش ومقيم بمساكن حي الزهور دائرة المركز داخل الشقة محل سكنه موثق القدمين، وسرقة متعلقاته الشخصية، وبعض محتويات الشقة.
وكشفت تحريات فريق البحث عن وجود مفاجآت جديدة في القضية حيث توصلت إلى أن وراء ارتكاب الحادث "رانيا. ش. م - 23 سنة - بدون عمل من محافظة الغربية - سابق اتهامها في 3 قضايا مخدرات وآداب عامة وسرقة متنوعة"، و"رحاب. ر. م - 44 سنة، بدون عمل من القاهرة - سابق اتهامها في 3 قضايا خطف وآداب عامة"، و"أحمد. ع. ف - 26 سنة – عاطل - مقيم بالقاهرة - زوج الثانية"، و"محمود. ج. ع - 38 سنة، عاطل من القليوبية - السابق اتهامه في 17 قضية مخدرات وسلاح وتبديد وسرقة - مسجل شقى خطر".
وعقب تقنين الإجراءات، من ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم بما توافر من معلومات أكدتها التحريات أقروا بصحتها.
وقررت الأولى في اعترافاتها أنها ترتبط بالمجني عليه بعلاقة غير شرعية، وتتردد على مسكنه لممارسة الرذيلة معه، ونظرا لعلمها بظروفه المعيشية وإقامته بالشقة بمفرده اختمر في ذهنها فكرة التخلص منه والاستيلاء على متعلقاته.
وأضافت أنها فى سبيل ذلك اتفقت مع باقي المتهمين على تنفيذ مخططها الإجرامي، وجرى ترتيب الأدوار فيما بينهم.
وفى يوم الحادث الثلاثاء الماضي توجهت لمسكن المجني عليه وبرفقتها المتهمة الثانية لإقامة حفلة جنسية، وعقب دخولها إلى غرفة النوم لممارسة الرذيلة معه اتصلت زميلتها بالمتهمين الثالث والرابع وحضرا إلى الشقة محل الواقعة.
وتابعت المتهمة: "لدى شعور المجني عليه بوجود حركة غريبة داخل الشقة حاول الصياح إلا أن الثالث والرابع قاما بالإجهاز عليه وشل حركته ووضع قطعة قماش على فمه وتأكدوا من مفارقته الحياة، واستولوا على بعض محتويات الشقة.
بمواجهة باقي المتهمين بما جاء باعترافات المتهمة أقروا بها وأرشدوا عن المسروقات المستولى عليها من مسكن المجني عليه وجرى التحفظ على جميع المضبوطات.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)