منعت السلطات السريلانكية عريسا من مغادرة البلاد بعد وفاة عروسه في شهر العسل.
وقد مرض كيلان تشانداريا، البالغ من العمر 33 عاما، وأوشيلا باتيل، البالغة من العمر 31 عاما، وهما من لندن، يوم 25 أبريل/ نيسان، وبعد يومين من وصولهما إلى سريلانكا لقضاء شهر العسل.
ودخل العروسان المستشفى ولكن أوشيلا توفيت.
ولم تعتقل السلطات السريلانكية تشانداريا، ولكنها منعته من مغادرة البلاد حتى ينتهي التحقيق في وفاة عروسه.
وتقول وزارة الخارجية البريطانية إنها تتابع الموضوع وتعمل عن قرب مع تشانداريا في هذه القضية.
وقد عقد العروسان قرانهما في لندن يوم 19 أبريل/ نيسان، بعد علاقة بينهما دامت ثلاثة أعوام.
ووصلا إلى سريلانكا كأول محطة في شهر العسل الذي كان سيقودهما بعدها إلى جزر المالديف.
وأصيب العروسان بمرض وهما في فندق في مدينة غال الساحلية.
وقال العريس، الذي عانى من الحمى والقيء، إنه لا يعرف سبب تدهور حالتهما الصحية.
"العالم كله ضدي"
وقال تشانداريا : ما زلت احدثها كل ليلة، ولا أريد أن أغادر من دونها".
وأضاف "أشعر كما لو أن العالم كله ضدي. فمن الصعب علي أن أفعل أي شيء".
وعبر تشاندرايا عن أن أحساسه بغيابها سيتضاعف بمرور الزمن قائلا: "لا أعتقد أن مرحلة الحزن والفقدان الحقيقية قد بدأت بعد".
وقد سمح لتشانداريا في البداية بأن يغادر سريلانكا، ولكنه رفض المغادرة دون جثمان زوجه. ولكن السلطات منعته من المغادرة لاحقا حتى انتهاء التحقيق الحكومي في وفاة زوجته.
وقال تشانداريا "لا أشعر أن من الصواب تركها هنا".
وأضاف "أريد العودة إلى البيت وزوجتي معي، لأودعها الوداع الأخير".
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية "نحن ندعم الرجل البريطاني في سريلانكا، ويقدم له كادر قنصليتنا النصيحة في محنته في الخارج ونحن على اتصال مع السلطات السريلانكية".