
أعلنت إسرائيل أنها أحبطت مخططا إرهابيا، استهدف إسقاط طائرة ركاب تابعة لشركة الاتحاد الإماراتية في أستراليا العام الماضي، الأمر الذي أكدته الأخيرة.
وفي يوليو/تموز الماضي، اتهمت الشرطة الأسترالية شقيقين، بالتورط في مخطط مزعوم لتفجير الطائرة الإماراتية، التي كانت مسافرة من سيدني إلى دبي.
وفي خطاب ألقاه نتانياهو في القدس يوم الأربعاء، نسب إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية منع "مذبحة لا يمكن تصورها".
وقالت السلطات إن المخطط المزعوم مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية.
كما قالت الشرطة الأسترالية حينذاك إن قنبلة يدوية، مخبأة داخل مفرمة لحوم، كانت على متن رحلة جوية يوم الخامس عشر من يوليو/تموز الماضي، لكنها لم تجتز فريق الأمن، بعد أن تم إحباط المخطط لسبب لم يُعلن عنه.
وقالت الشرطة إنه حينما أُحبط مخطط القنبلة، بدأ المشتبهان في العمل على مخطط آخر، تضمن تصنيع جهاز كيميائي بدائي، مصمم بهدف إطلاق غاز كبريتيد الهيدروجين، أو "غاز البيض الفاسد".
واعتقل الشقيقان خالد خياط، البالغ من العمر 49 عاما، ومحمود خياط، البالغ من العمر 32 عاما، في وقت لاحق في سيدني.
ووجهت للشقيقين، وهما أستراليان من أصل لبناني، تهمة "الإعداد أو التخطيط لهجوم إرهابي".
وقالت فرانس برس إن إسرائيل لم تكشف عن الرحلة، التي حذرت من أنها مستهدفة من ذلك المخطط.
لكن معلومة من وحدة الاستخبارات العسكرية، الوحدة رقم 8200، التي تُشبَّه غالبا بوكالة الأمن القومي الأمريكية، أدت إلى اعتقال المشتبه بهما في أستراليا.
وقال نتانياهو أمام قادة أمريكيين يهود: "أحبطت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مخططا لإسقاط طائرة أسترالية، كان سيسفر عن مذبحة لا يمكن تصورها".