حدثت مشادات كلامية، اليوم الاثنين، بين الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، في جلسة علنية من المحاكمة، مع أحد محامي دفاع الطرف المدني في ملف العشرية يدعى عبد الله ولد الشيخ سيديا.
تظاهر العشرات من ضحايا وزارة الاسكان زوال اليوم امام مبني الوزراة، احتجاجا على ما وصفوه بمصادرة اراضيهم لصالح نافذين.
وقال المحتجون، ان وزير الاسكان الحالي سيد احمد ولد محمد، قام بمصادرة اراضيهم، والتوقيع على ملكيات لنافذين رفض وزراء الاسكان السابقين تشريعها ومنحها لنافذين.
قال قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "آفريكوم" الجنرال مايكل لانجلي إن الولايات المتحدة الأمريكية تشيد بدور موريتانيا طويل الأمد في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف في منطقة الساحل.
قررت هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز العودة لقاعة المحكمة، وذلك بعد نحو أسبوعين من مقاطعة الجلسات، وذلك لتعلن "من على منصتها تهاوي هذا الملف السياسي المفبرك أمام أبسط تمحيص قانوني منصف، وذلك دون أدنى تنازل عن حقوق موكلنا، وعن ضمانات وشروط المحاكمة العادلة".
قالت محكمة الحسابات في تقريرها الذي نشر اليوم، وغطى الأعوام 2019 و2020، و2021، إنها لاحظت عدم ترشيد لموارد صندوق كورونا، إضافة لزيادة في الفوترة، وشكوك جدية حول شرعية وحقيقة تسديدات وتسبيقات لبعض المبالغ التي تم صرفها، وخصوصا ضمن لمسيري بعض الآبار ضمن مكونة تغطية تكاليف المياه.