البرود الجنسي هو فشل أي من الزوجين في التجاوب مع الطرف الأخر وهو حالة من عدم الاهتمام أو التمتع بالعلاقة الجنسية وهو أمر شائع في الكثير من النساء، حيث يعانين من ضعف الرغبة الجنسية وعدم الوصول للنشوة (هزة الجماع).
وكما يؤكد موقع “معلومة” للثقافة الزوجية ، فالنساء اللاتي يعانين من البرودة الجنسية لا يستجبن للمبادرات الجنسية من الرجال، وينتهي الأمر بهن إلى كونهن شريك غير متجاوب (مؤدي سلبي) خلال الجماع كجزء من واجبها تجاه زوجها.
وعلى عكس الرجال، فالنساء في كثير من الأحيان لا يشعرن بالشهوة الجنسية بصورة دائمة وإذا حدثت المقارنة بالرجال كما هي القاعدة، تعتبر المرأة كائن غير طبيعي.
وقد يحدث ما يسمى للبرود الجنسي لدى النساء كنتيجة لجفاف المهبل وبصفة خاصة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث حيث تتعرض السيدات للعديد من التغيرات الهرمونية، مما يؤثر أيضا على حالتهن النفسية. وهناك أيضا إمكانية البرود الجنسي عند النساء بعد خضوعها لنوع من سوء المعاملة أو الصدمة.
كما قد ينتج عن مشكلة عقلية أو نفسية أكثر منها طبية.
الرعب من الايلاج
وفي بعض الأحيان قد يكون خوف النساء من الجنس سبب البرود الجنسي فعلى سبيل المثال، بعض النساء يصبن بالخوف من فكرة الكشف الطبي المهبلي وبالتبعية ففكرة اختراق القضيب للمهبل تسبب لهن الرعب وقد تؤدي إلى تشنجات في المهبل.
نقص المعرفة
وبعض العوامل التي تساهم في البرود الجنسي تشمل نقص المعرفة الجنسية السليمة (ليس لدي المرأة فكرة عن الجهاز التناسلي للذكور والإناث ولا عن وظيفة كلا منهما)، الخوف من تمزق غشاء البكارة أو أن زوجها قد يشك في عذريتها بالإضافة إلى سوء تصرف الزوج فيما يتعلق بطمأنة الزوجة ومداعبتها.
الخوف من الحمل والاطفال
وهناك أيضا العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى البرود الجنسي عند النساء مثل الخوف من الحمل ووجود أطفال، والإجهاد، والتعب والاكتئاب…إلخ.
والحل !
- يجب التغلب على الإجهاد من خلال الحصول على نوم جيد، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وذلك كله سيعمل على تحسين الأداء الجنسي فالنظام الصحي يجب أن يكون من الأولويات للحصول أيضاً على جسم يعمل بشكل أفضل.
- اتفقت العديد من الدراسات أن أقوى منشط جنسي هو الدماغ، فالخيال يمكن أن يكون مصدراً كبيراً للتحفيز، كما أن التعبير عن احتياجاتنا والتواصل بصدق وحب مع شركاء الحياة من خلال اللفتات الرومانسية الصغيرة يعزز من العلاقة الحميمة.
- على المرأة أن تدرك أن لكل مرحلة عمرية جمالها ورونقها والأهتمام بجمالها من شأنه أن يعزز أحساسها بأنوثتها وشعورها بالرغبة.
- لا يجب أن نغفل أهمية اللجوء للطبيب المتخصص في حالة وجود سبب طبي (مثل الجفاف الشديد للمهبل) أو سبب نفسي يستلزم جلسات نفسية لتشخيص السبب وتقديم المشورة المتخصصة.