غض النظر عن النوع رجل او إمرأة فالشعور بالنشوة الجنسية “اللذة ” جزء طبيعي من العملية الجنسية التي تأتي بدورها ضمن الاحتياجات الطبيعية لأي إنسان، .
وأثبتت الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة أن ممارسة الجنس مع شريك الحياة لها فوائد صحية عديدة على صحة الإنسان بوجه عام، لذا قد يكون من المفيد التعرف عن قرب على “النشوة الجنسية” بوصفها ضمن المكونات الوظيفية للعملية الجنسية من خلال 13معلومة صحية مؤكدة بحسب موقع “معلومة” :
1. هي قمة العملية الجنسية وتولد شعوراً ممتعاً شديد الخصوصية لدى الرجل والمرأة.
2. تحدث النشوة عند الرجل عند احتكاك قضيبه بجدران المهبل بشكل متكرر حتى يخرج السائل المنوي، وتستمر تلك المرحلة حوالي عشر ثواني.
3. يمكن للمرأة الحصول على أكثر من اورجازم بشكل متتابع، أي واحد بعد الآخر دون أن تضطر إلى القيام بالعملية الجنسية من بدايتها، ويتم ذلك بالاستمرار في مداعبة البظر بعد الحصول على الأورجازم الأول للحصول على الثاني والثالث وهكذا.
4. تحتاج المرأة إلى 15-30 دقيقة من الإثارة المتواصلة لبلوغ ذروة النشوة الجنسية، سواء كانت هذه الإثارة من خلال المداعبات التمهيدية أو من خلال إيلاج القضيب داخل المهبل، وكلما ازدادت المؤثرات العصبية الحسية المنطلقة من مصادر مختلفة، كلما تحسنت نوعية النشوة التي تحصل عليها المرأة.
5. لا يستطيع الرجل الحصول إلا على أورجازم واحد فقط في كل مرة تتم فيها العملية الجنسية، إذ يمر بعد حدوثه بما يسمى بـ”فترة المقاومة” التي لا يستطيع العضو الذكري خلالها الانتصاب مرة أخرى إلا بعد مرور فترة زمنية تبلغ بضع دقائق وقد تصل إلى ساعات أو أيام، وهو أمر طبيعي.
6. يمكن الوصول إلى الأورجازم بأكثر من طريقة، بما يتضمن مداعبة الأعضاء التناسلية، كما أن هناك بعض الوضعيات الجنسية التي تزيد من إمكانية وشدة النشوة لدى المرأة والرجل على السواء.
7. لا يقلل استخدام الواقي الذكري من الشعور بالنشوة كما تؤكد د. ديبي هيربينيك، الباحثة بجامعة إنديانا الأمريكية، في مقال نشر على موقع مجلة Woman’s day المتخصصة في شئون المرأة، إذ توضح أن استخدام الواقي الذكري يساعد في إطالة عملية الإيلاج قبل القذف، ومن ثَم يوفر المزيد من المتعة للطرفين.
8. 30% من النساء يواجهن صعوبات في الوصول لمرحلة النشوة، كما تشير الإحصائيات العالمية إلى أن 80% من النساء حول العالم لا يصلون لهذه المرحلة من خلال الجنس المهبلي وحده. وقد ترتبط هذه الصعوبات في بعض الأحيان بمشكلات صحية تؤثر على الأداء الجنسي للمرأة.
9. تزداد إمكانية الشعور بالنشوة مع تقدم السن، إذ تقول د. هيرينبيك إن دراسة حديثة كشفت عن أن 61% من النساء بين عمر 18 و24 عاماً وصلن للنشوة في المرات الأخيرة التي مارسن فيها الجنس، مقابل 65% من النساء في الثلاثينيات، و70% ممن هن في الأربيعينيات والخمسينيات. وأضافت الباحثة الأمريكية أنه على الرغم من أن هذه الدراسة لم توضح السبب، إلا أنه في أغلب الظن يرجع لعوامل التمرس والخبرة وازدياد الثقة بالنفس فيما يتعلق بممارسة الجنس مع شريك الحياة.
10. في بعض الأحيان، يحدث الأورجازم لدى المرأة دون ممارسة أي نوع من الأنشطة الجنسية، فعلى سبيل المثال، يمكن للمرأة الوصول إلى مرحلة النشوة أثناء ممارسة الرياضة، بسبب تدافع الدم إلى منطقة الحوض والمهبل واحتكاك الأعضاء التناسلية.
11. يؤثر القلق والتوتر على إمكانية الوصول لمرحلة النشوة، إذ يكون الذهن منشغلاً بالتفكير في أمور أخرى عوضاً عن العلاقة الحميمية.
12. يقلل الأورجازم من أخطار الإصابة بسرطاني الثدي والبروستاتا، وفقاً لدراسة أجريت في المعهد القومي الأمريكي للأورام عام 2004.
13. تصاب نسبة ضئيلة جداً من البشر بما يعرف بـ”متلازمة الإعياء بعد الأورجازم”، وهي تتمثل في الشعور بالإعياء الشديد لفترة طويلة قد تصل إلى أيام بعد ممارسة الجنس، ولا تتوافر حتى الآن معلومات كافية عن أسباب هذه المتلازمة أو كيفية التعامل معها.