أكد رجل أنه طلق زوجته إثر اكتشاف خداعها له، بعد 18 سنة من الزواج، وأنه توصل إلى كشف أمرها باستخدام طائرة بدون طيار "درون"، بعد أن كان قد اشتبه فيها فأقدم على متابعتها بهذه الطريقة.
وظهر الرجل في فيديو على موقع اليوتيوب وهو يحكي قصته بألم وحرقة وعصبية، وقد نشر صوراً مصاحبة مأخوذة عبر كاميرا الطائرة بدون طيار، تظهر مشاهد "الخداع" الذي مارسته الزوجة السابقة، بحد زعمه.
وأظهر الفيديو المرأة، وهي تعبر شارعين بجوار بيتهما، قبل أن تركب في سيارة مع رجل غريب.
ويسمع الرجل وهو يخاطب مشاهديه، وهو في حالة انهيار: "إذا ما شاهدتم كل شيء بدقة فسوف تعرفون كيف أن 18 سنة ذهبت الآن للحضيض". وكان الرجل من فرط غضبه يستخدم كلمات بذيئة في أقواله المُطلقة على عواهنها.
والرجل الذي يسمي نفسه ياغو قال إنه بدا في الاشتباه بزوجته قبل عدة أسابيع، وإنه صوّر الفيلم بعد أن تداعت الشكوك في رأسه وتضاعفت تصرفات زوجته غرابة.
وادعى أنه تلقى اتصالاً يخبره بأمر ما يجري، وقد حاول متابعة زوجته مرتين سيرا على الأقدام، ولكن لم يجدها تذهب لسوى عملها.
ومن ثم فكّر في استخدام الطائرة دون طيار لتقصي الحقيقة، التي قدمت له الصور التي قام ببثها على الإنترنت.
ويبدأ الفيديو بامرأة تلبس الأسود تخرج من منزلها في مكان ما من أميركا بجوار أحد المخازن، ومن ثم تعبر بين متجرين، وما أثار إزعاج الرجل أنها تركت طريقها المعتاد إلى العمل وذهبت بنحو مفترق طرق وبدأت في نبش شعرها بطريقة مثيرة.
ويسمع الرجل وهو يصيح: "نعم تأكدي أن شعرك جميل". ويواصل متسائلا: "هل تقوم بتسريح شعرها؟ لا أعلم إذن ما الذي تقوم بعمله، إنها تحاول التأكد من أن شعرها يبدو رائعاً، تبا لها!! هذه البلهاء".
ومن ثم يمكن رؤية المرأة وهي تجتاز الشارع باتجاه مواقف السيارات أمام المخزن التجاري، عندما اندفعت باتجاهها سيارة سوداء قادمة من وراء المبنى وتوقفت لها.
واستمر الزوج المكلوم في الزعيق: "إذا كنت تراقب بعناية، سوف تكون قادراً على رؤية 18 سنة، وهي تسير في الاتجاه الصحيح إلى أسفل".
وتابع: "راقب جيداً وإذا لم تكن مهتماً فسوف يفوتك المشهد. إنها قادمة.. ها هي ذاهبة، لقد ذهبت 18 سنة لقد تلاشت".
واستمر الرجل يشرح أن زواجه كان جيداً، ورغم ذلك فهي قد أطاحت بكل هذه السنين على هذه الشاكلة: "نعم لقد كان لدينا زواج موفق. هل كان غير ذلك؟! يبدو أن الأمر غير ما تصورت".
وفي الوقت الذي يعتقد فيه الكثيرون أن الفيديو حقيقي، فقد رأى آخرون أنها محاولة من الرجل لاستجرار استعطاف الناس بهدف جمع المال من خلال الإعلانات التي يدرها الفيديو عبر موقع اليوتيوب كلما زادت المشاهدات.
وفي تعليقات سابقة على موقع "رديت" فإن الرجل يعترف بأن لديه العديد من القنوات على يوتيوب التي يكسب منها عشرات الآلاف من الدولارات عن طريق الإعلانات.
لكن الرجل نفسه سبق أن أشار إلى زوجته في بوستات سابقة، وقد استخدمها كموديل في العديد من الفيديوهات التي سبق أن نشرها، وهذا يدل على أن السيناريو لا يزال معقولا.
وقد اتهمه الذين اقتنعوا بمضمون الفيديو بأنه غير لائق أن يقوم بتصوير زوجته دون علمها وبث ذلك على الملأ. ومنذ تحميل الفيديو على يوتيوب فنال عشرات الآلاف من المشاهدات.