شركة "أمني" ترد على اتهام رئيسها بالاحتيال على اموال كبيرة والهروب للخارج

ثلاثاء, 27/09/2016 - 18:17

المعدن النفيس لا يتغير( حق الرد على خبر ولد ديه )

للمرة الثانية تابعت  بعض وسائل الإعلام المحلية  تتعمد التعرض  لشركة أمني واصحابها بحملة تشويه ممنهجة تستغل فيها بعض وسائل الاعلام المأجورة التي لا هم لها سوى الطعن في اعراض الناس دون بينة أو دليل مقابل دريهمات قليلة يدفعها لهم اصحاب النوايا الخبيثة والمصطادون في الماء العكر. حملة التشويه هذه المرة كانت من السذاجة والسطحية إلى درجة أن اغبى الناس يمكنه ان يكتشف زيفها بسهولة ، فقد عمدوا بسذاجة الى تلفيق خبر يفيد ان صاحب شركة امني الشاش ولد دي  غادر الوطن هربا من الديون المتراكمة عليه ، وهذا خبر لا يصدقه الا من يجهل الشاش ولد دي ويجهل اسرته الكريمة التي عرفت بالصدق وحفظ الأمانة والوفاء بالعهد والوقوف مع الحق .
ولكي نضع الرأي العام الوطني على بينة من أمره في هذه القضية حتى لا يظل عرضة لما ينشره إعلام منحط يفتقر للمصداقية وأخلاقيات المهنة ، نؤكد  أن شركة (امني) شركة وطنية معروفة تعمل وفق النظم والقوانين السارية في الجمهورية الاسلامية الموريتانية ، ولم يعرف عنها ابدا انها تحايلت أو دخلت في صفقات مشبوهة أو تعاملت في الخفاء أو حاولت التلاعب بأحد ، وخلاصة ما جرى هو أنها دخلت في معاملة تجارية عادية  مع بنك ج بي م) سنة 2011، وقد تصادف نشاطها في تلك الفترة مع أزمة مالية واقتصادية صعبة سواء على الصعيد المحلي او الدولي ، وتعرضت الشركة في هذه الاثناء لخسارة كبيرة ، وهو امر طبيعي في قطاع الاعمال وفي النشاط التجاري عموما ، ولكن رغم ذلك لم يحاول اصحاب الشركة التهرب او التملص من الديون بل مدوا ايديهم لأصحاب الحق من أجل تسوية الموضوع بطرق تتناسب مع الظرف المستجد.
ومع ان القضية لا تزال في اطار محاولات التسوية لم يستنكف المرجفون واصحاب القلوب المريضة والحاقدة من إثارتها بين الحين والآخر في ثوب مغاير تماما للواقع، ولا نجد لذلك مبررا سوى رغبتهم الدفينة في النيل من شخص رجل الاعمال الشاش ولد دي خاصة بعد الجهود الكبيرة التي قام بها في الحملة الرئاسية ودوره المتميز في الفوز الكاسح الذي حققه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ،
و لعلنا إذا أردنا أن نتحدث عن الهروب فعلينا ان نتحدث عن من سبب الويل و الويلات لهذا البلد و من يسعى لزعزعة إستقراره و تركيع رجال أعماله الأوفياء  لكننا ننأى بأنفسنا عن الحديث عن ما لا ينبغي ..
إن من يفتش في حيثيات نشر أخبار زائفة ومغرضة ضد الشاش ولد دي بتلفيقه إدعاءات بانه هرب خارج الوطن بسبب الديون فإنه سيدرك أن خلفها مجموعة تحاول من خلال ذلك التستر على افعالها المسيئة للوطن برمي الآخرين بما ليس فيهم ، فهذه المجموعة هي  من نهبت المال العام عبر الصفقات المشبوهة وهي من انشأت شركات وهمية وتاجرت بمصالح الشعب، وفي النهاية هم الذين هربوا و أختاروا العيش  خارج الوطن خوفا من سيف العدالة ، أما الشاش ولد دي فيبقى منزها عن أموال البنوك التي تشهد كلها له بحسن المعاملة  ويكفيه شرفا ان ملفه نظيف من كل هذه الاعمال التي تورطوا هم فيها  ،  وسيبقى الشاش ولد دي محافظا على ذلك النهج وفيا لوطنه ولموقفه السياسي وانتماءه الحزبي ، أما الهامشيون الذين يحاولون اليوم التطاول عليه وعلى مكانته فيكفي فيهم قول المتنبي :
إذا أتتك مذمتي من ناقص ** فهي الشهادة لي بأني كامل

عن شركة امني: سيدي ولد سيدي احمد

قيادي من الحزب الحاكم ومقرب من الرئيس يحتال على اموال كبيرة ويفر للخارج