
علمت "المشاهد" من مصدر خاص، أن رجل الأعمال النافذ والمقرب اجتماعيا من الرئيس الموريتاني، و القيادي بالحزب الحاكم شاش ولد ديه هرب إلى المغرب بعد أخذه مبالغ مالية كبيرة من عدة بنوك موريتانية كديون و هرب قبل ان يسددها.
واضاف مصدرنا، ان الشاش اغلق هاتفه الخليوي، وفرض تعتيما على مسكنه، خوفا من القبض عليه في حالة رفع الرئيس الموريتاني الغطاء عنه، من قبل السلطات المغربية وتسليمه الى نظيرتها الموريتانية.
وكان الشاش ولد ديه قد تحايل قبل سنوات على البنك العام لموريتانيا، بملغ قدر بمليارين من الاوقية، اقترضها على شكل اعتماد مستندي لشراء زيوت الطعام من الخارج في العام 2012 على أن يسدده قبل نهاية نفس العام، الا انه رفض التسديد، واتهمت إدارة البنك النيابة العامة بتعطيل رفع الدعوى ضده.