قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود إن موريتانيا "أصبحت مرتعا للمخدرات وعصاباتها"، معتبرا أنه من "الغريب أن السلطة لا تضع يدها إلا على جنود العصابات الصغار، أما الأباطرة الكبار فخارج مجال تحرك الأجهزة الأمنية"، واصفا الأمر بـ"الغريب فعلا".
وأضاف ولد مولود في مقابلة شاملة مع صحيفة "الأخبار إنفو" تنشر يوم غد الأربعاء أنه "لذلك تظل الشبكات الدولية تنشط في الساحة الوطنية، بالطبع كمنقطة عبور، لكنها أصبحت منطقة تجارة واستهلاك، وهذا يشكل خطرا حقيقيا على البلد لأنه يستهدف الشباب في صحته، ويجهض الطاقة الناشئة، فالمخدرات سم".
وأردف: "هو خطر – كذلك - لأنه يوفر ملاذا لكل من فقد الأمل، حيث يتم تجنيده في هذه العملية الإجرامية، وهذا كله يشكل خطرا على شبابنا، وعلى مستقبلنا وعلى استقرار البلد".
وتحدث ولد مولود في المقابلة عن تفاصيل ملف الحوار السياسي، والجلسات التحضيرية للمنتدى مع الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف، وتقييمه للخرجة الإعلامية الأخيرة لولد محمد الأغظف، وكذا أهداف المنتدى من الحوار السياسي.
كما شرح موقف حزبه من القضيتين العرقية والشرائحية في موريتانيا، وكذا تقييمه لعلاقات موريتانيا بدول الجوار، والتطورات الأخيرة التي عرفتها الحدود الشمالية الموريتانية بين المغرب والبوليساريو.
وأجاب ولد مولود على أسئلة صحيفة "الأخبار إنفو" حول الوضع الداخلي لحزب اتحاد قوى التقدم بعد الخلافات حول المشاركة أو المقاطعة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وكذا حول مستقبل الحزب وقيادته في أفق مؤتمره القادم قبيل نهاية 2017.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)