
من يوم تاسيسها في 01 اغسطس الجاري و الردود الايجابية تتوالى على رابطة عموم افريقيا لآل البي عليهم السلام من كل اطياف و مكونات افريقيا بالتاييد و التمنيات بالنجاح و الفوز وذلك حتى من الجهات غير شيعية، من اخواننا السنة و كذلك من جهات غير مسلمة و من اطياف سياسية و دينية و اجتماعية.
فقد اعتبر الكثيرون ان المبادرة ذات اهمية للتعريف بالوجه المتسامح لمدرسة اهل البيت علهيم السلام، و زرع ثقة النفس في اتباعها و فتح آفاق لحوار االديان، ومكافحة التطرف و الغلو، ونشر الوعي و التركيز على تنمية افريقيا.
لكن بالمقابل شاهدنا قيام تحالف غير طبيعي وهابي يدار من تلابيب، يهدف الى القضاء على هذه الرابطة في مهدها - و على اية حال فليس للمرشد الاعلى للثورة إلايرانية (دام ظله) على علم بذلك.
فقد كتب احد الإليرانيين مقاال اورد فيه ان "إفريقيا لن تصلح إلا للتبعية فقط " و هذا مخالف لرأي المرشد، و مناف لألخلاق اتباع اهل البيت عليهم اللام.
إننا شاهدنا كيف سلط هذا التحالف االضواء على شيخنا يوسف الجبرتي من اثيوبيا و وجهت ضده حملة اعلامية ممنهجة حتى طلبت منه رئاسة الرابطة تعيين خلف له للحيلولة دون الحاق به اذى.
في بيان تأسيسها اصدرت الرابطة انها تتمشى مع تعاليم اهل البيت ع و طبقا لتوجيهات المراجع الدينية.
و منذ سنتين قبل اعلان تأسيسها و مؤسسو الرابطة على اتصال بالمراجع لا يخطون خطوة إال بمشاورتهم، أما ابواق الوهابية و من جرى مجراهم فإن الرابطة تعلن براءتها منها، كما تبرؤوا منا، و تبشرهم
بالنار كما ورد في قول الحبيب )ص(: "يا علي من اساء الى احد شيعتك فقد اساء اليك، و من اساء إليك فقد اساء إلي و من اساء إلي ادخله هللا في ناره".
تصريح صحفي