في قضية هزّت الرأي العام، تركت امرأة شقيقها المقعد مسجونًا في غرفة مليئة بالصراصير، كما أنها لم تهتم بصحته ولا نظافته مدةّ تزيد عن سبع سنوات، فأقل ما قالت عنها الصحافة الأميركية إنها امرأة تجرّدت من كل انسانيتها.
ووفقا لما نشرته “سي إن إن” العربية، ذهبت الشرطة إلى منزل في ماونت موريس تاونشيب، قرب واشنطن، للتحقيق مع رجل غاب عن الأنظار ولم يره الناس منذ سنوات، لكن فوجئوا أن الرجل بلغ 62 من عمره فيما قضى سنواته الأخيرة في السجن وحيدًا برفقة الصراصير.
وخلال التحقيق تبيّن أن الرجل المتقاعد يعاني من إصابة بالغة في القدم، ولم يتعالج منها، الشيء الذي أجبره على ملازمة البيت اذ لم يكن قادرا على المشي، وهذا ما جعله يعتمد على شقيقته باتسي مارشال وزوجها أندرو غرين.
لكن انتقامًا منه لسبب غير معروف، تركته شقيقته محبوسًا في غرفة بدل الاهتمام به قرابة سبع سنوات، فهو كان يدرك ما حلّ به لكن لم يكن بمقدوره التمرد على الواقع البائس الذي فرض عليه.
وأكدت التحقيقات التي أجرتها الشرطة، أنه كان يتم إطعامه مرة في اليوم فقط، ولم يكن بمقدوره الذهاب إلى الحمام، كما لم يتواصل مع أي حد في المنزل بما في ذلك طفلان كانا يعيشان بالمنزل.
وعلى الفور، تم نقل الرجل إلى المستشفى قصد العلاج، ثم سيتم نقله إلى مركز لرعاية المسنين فيما بعد، في المقابل سيواجه الزوجان تهم الإساءة للغير والحبس غير الشرعي.