لقيت فتاة مغربية قاصر، مصرعها، إثر إضرام النار في جسدها، احتجاجا على إطلاق سراح 8 شبان قاموا باغتصابها، في وقت سابق.
وجرى دفن الضحية البالغة قيد حياتها 17 عاما، الثلاثاء، في بلدة سكور الحدرة، بإقليم الرحامنة، وسط المغرب، وفق ما نقلت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية.
وتوفيت الراحلة، خديجة السويدي، متأثرة بحروق من الدرجة الثالثة، في قسم العناية المركزة بمستشفى في مدينة مراكش.
وقالت والدة الضحية، أن ابنتها قصدت الشرطة بعد تعرضها لاغتصاب جماعي، وطلبت منهم أن يفحصوا هواتف المتهمين الذين صوروها أثناء الاعتداء، لكنهم لم يستجيبوا، بحسب قولها.
وذكر عدد من جيران الراحلة، أنها تعرضت للابتزاز بعد خروج مغتصبيها من السجن، إذ ظلوا يهددونها بنشر فيديو الاغتصاب في حال لم تستجب لنزواتهم، وهو ما حصل، في وقت لاحق، إذ انتشر المقطع بين عدد من السكان، مما جعل خديجة تسكب مادة حارقة على نفسها وتنتحر.