تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة لرجل في واحد من مستشفيات العاصمة الألبانية تيرانا وهو يضرم النار بمريض طريح الفراش لتحرقه حيا وتنتقل منه إلى من كانوا في جواره من المرضى.
وتشير مصادر صحفية، إلى أن المجرم الذي أحرق المرضى أحياء، قد خضع لغسيل الكلية ومن ثم، وبشكل مفاجئ، صب مادة شديدة الاشتعال، على مريض كان مستلقيا على أحد الأسرّة المجاورة في نفس القاعة الطبية، وأشعل ولاعة سجائر كانت بحوزته ليلهب النار بالمريض البائس وتنتقل منه إلى باقي الأسرّة ومن عليها من المرضى.
وذكر شهود عيان، أنه سبق إقدام الجاني على هذه الجريمة المروعة، شجار كلامي وملاسنة بينه والمريض الذي صب المادة المشتعلة عليه وأحرقه.
الأطباء الذين تواجدوا في مكان الجريمة، لم يفلحوا في ثني الجاني عن فعلته، فيما أكدت مصادر شرطية في أعقاب الحادث، أنه قضى في الاعتداء شخصان، إضافة إلى الجاني الذي صرع حرقا بشر أفعاله، وأن التحقيق لم يكشف بعد عن مسوّغات الاعتداء، والخلاف الذي سبقه بين القاتل والضحية.