
كشفت تسريبات ما قبل القمة العربية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ان لقاءا جمع بين الرئيس الموريتاني محمد ول عبد العزيز ومسؤولين من دولتي الامارات والسعودية، عرضوا عليه خلالها استعدادهم لتسوية خلافاته مع المغرب، ومتعهدين بحضور ملكها مع العاهل السعودي لقمة الامل.
ووفق المصدر الذي كشف لـ"المشاهد"، عن فحوى هذه التسريبات، فإن الدولتين تعهدتا بتقديم كل الامكانيات التي تحتاج اليها موريتانيا، في حالة قبولها لادانة شديدة للجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله اللباني، ومنح مقعد سوريا للمعارضة المحسوبة على الدولتين، اضافة الى تصفية الداعمين لمحور المقاومة فى انواكشوط، حيث قدموا لوائح لهاؤلاء.
وحسب مصدرنا، فإن رد الرئيس الموريتاني كان انه سيجري مشاورات داخل الجامعة العربية، وعلى انه لن يقبل اتخاذ اي قرار ليس محل اجماع اكثرية اعضائها.
وفى ما يخص التضييق على الموريتانين الداعمين لمحور المقاومة، فقال الرئيس ان قوانين بلاده تحمى حرية الرأي والتعبير، ولن يقبل بالمساس بها.
وكان البيان الختامي لهذه القمة مخيبا لآمال ال سعود ومن معهم حيث لم يتضمن اي توصية من مما كانوا يطمحون اليه.