كشفت امرأة أنها اضطرّت لحفر طريقها للخروج من قبر بأظافرها بعد أن قام خطيبها المتوحش بتقييدها ودفنها وهي على قيد الحياة.
وترك خطيب ستايسي جويليان، كيث هيوز، عروسه لتلقى حتفها في سوانزي في بريطانيا، بعدما رماها داخل قبر ضحل في الطريق الساحلية لخليج سوانزي الواقع بين خليج برايسليت وخليج لانغلاند في تموز/ يوليو من العام الماضي.
وخلال استرجاعها الحادثة المروعة التي روتها للمذيعين بيرس مورغان وسوزانا ريد من برنامج “صباح الخير بريطانيا/ Good Morning Britain”، أوضحت ستايسي البالغة من العمر (34 عامًا) أنها اضطرّت لاستخدام أظافرها كأداة لتحرير نفسها.
فقالت: “خرجت ووجدت أغصاناً وشجيرات فوقي. كنت قادرة على سماع نبضات قلبي وفي الخلفية كنت أسمع صوت البحر”.
وتابعت حديثها قائلة: “كان الأمر وكأنني في وضعية الحركة البطيئة. كل ما كان باستطاعتي مشاهدته هو صور غير واضحة بخليط من اللونين الأخضر والبني”.
وقالت “كان الأمر مروعاً؛ أن تحاول فهم ما يدور من حولك. حاولت النهوض إلا أنني لم أستطع ذلك”.
وأضافت “كنت مجبرة على استخدام أظافري للخروج من المكان الذي كنت فيه. كان ذلك كل ما باستطاعتي القيام به. حاولت أن أدفع للأمام لكنني لم أكن أملك قوة كافية”.
ووفقاً لموقع “ويلز أونلاين”، عندما وصلت ستايسي أخيراً إلى السطح ذهبت إلى مكان آمن في موقف سيارات لملعب غولف قريب بعدها دخلت في غيبوبة.
وبحسب ما ورد في صحيفة “دايلي اكسبرس”، بقيت ستايسي في المستشفى لمدة 26 يومًا، 14 يومًا منهم قضتها في غيبوبة، كما لا تزال ستايسي تعاني من صعوبات في الأكل والتحدث بسبب إصاباتها.
وكانت الهجمات التي تعرّضت لها خطرة لدرجة أنها أصبحت بحاجة لجهاز المساعدة على المشي “والكر”.
وعندما اعتقلت الشرطة لاعب كمال الأجسام كيث هيوز، أخبرهم أنهم “لن يتمكنوا من العثور عليها”، إلا أنه فوجئ عندما أعلمته السلطات أنها لا تزال على قيد الحياة.
وحكم على كيث بالسجن مدى الحياة في محكمة سوانزي في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب جرمه، إلا أنه يُعتقد بأنه سيكون مؤهلاً للتقدم بطلب الإفراج المشروط بعد ثماني سنوات.