اعلن القيادي في منتدي المعارضة الموريتانية ونائب رئيس حزب التناوب الديمقراطي اسلمو ولد عبد القادر، عن انضمامه لحركة "ايرا" تصحيح المسار سواء كان وراءها ادارة الامن او الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد عبد القادر، في مؤتمر صحفي عقدته الحركة امس بفندق شنقيط بلاس، وأكد انه يتشرف بعمله في الحركة، ولو كانت بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مضيفا، انه ناضل منذ ايام طفولته ضد الغبن والعبودية، ونادي مع رفاقه الى دولة العدالة والمساواة، وهو النهج الذي مازال سائرا عليه.
واضاف ولد عبد القادر، ان المظلومية التاريخية في البلد لا يمكن حلها الا بالحوار، وبسواعد جميع ابنائه، منتقدا كل الدعوات الفئوية التي لا تخدم قضية العبودية ولا غيرها، داعيا الجميع الى الالتحاق بحركة "ايرا" تصحيح المسار، باعتبارها تجسد هذه الطموحات عبر خطابها الشامل والنابذ للعنف.
وتعد تصريحات الوزير ولد عبد القادر، مفاجئة للرأي العام الوطني والدولي، باعتباره نائب لرئيس اكثر الاحزاب الموريتانية معارضة راديكالية للنظام، ويوجد رئيسه عبد القدوس ولد اعبيدنا في المنفي، بعد سلسلة مضايقات كان عرضة لها على يد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
ولم يكشف ولد عبد القادر خلال تصريحه، ان كان موقفه موقف شخصي ام نابع من رؤية جديدة لحزبه او صفته الحزبية، وهل تكون البداية للرحيل اتجاه الموالاة.
ويري مراقبون ان دعم احد قيادي المعارضة للحركة الجديدة واعلان استعداده لعمل تحت امرأة الرئيس تحولا خطيرا في مسار الحزب،و اعلانا للحرب ضد الحركة الام التي يتزعمها بيرام ولد الداه ولد اعبيد التي يوجد معظم قادتها في السجن منذ اسابيع.
وكان حزب ايناد ثاني حزب داخل منتدي المعارضة بعد حزب التكتل رفض الحوار مع النظام قبل ان يستجيب لكل ممهدات الحوار.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)