مرشح الاتحاد من اجل الجمهورية يفوز برئاسة نقابة التعليم العالي

حقق مرشح حزب الاتحاد من اجل الجمهورية فوزا كاسحا على غريمه المستقل، المدعوم من طرف الاسلاميين -حسب مصادر-، في انتخابات النقابة الوطنية للتعليم العالي بعد عقود من سيطرة الاسلاميين عليها.

وجاء فوز مرشح الحزب الحاكم في موريتانيا محمد الامين ولد شامخ، باغلبية كبيرة، بحصوله على فارق 156 صوتا على منافيسه ابراهيم ولد الأمين، فاتحا بذلك الطريق امام حزب الاتحاد للسيطرة على اهم تجمع نقابي تعليمي في موريتانيا.

ومن المنتظر ان يفتح فوز مرشح الاتحاد من اجل الجمهورية بنقابة التعليم الباب لتكرار تجربته في الانتخابات الطلابية القادمة.

كما انه من المنتظر ان يفتح هذا الفوز مسار جديد في علاقة النقابة بوزارة التعليم العالي، التي كانت تعيش في صراع دائم مع المكتب القديم للنقابة، الامر الذي حال دون تحقيق اهم مطالب اساتذة التعليم العالي.

ويري مراقبون ان اسلوب تعاطي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بعد تولي رئاسته من قبل سيدي محمد ولد محم، تشبه الى حد كبير تعاطي الاسلاميين مع التيارات النقابية والجمعوية، وتجلى ذلك في عمليات افطار الصائم، التي كان ينفدر بها اسلامييو موريتانيا، واحتوائه لقضية رجل الدين الاخيرة في الشرق الموريتاني.