
اصدر السيناتور الامريكي عن ولاية ميريلاند، وعضو كبار أعضاء لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية وكبير الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ، بيانا بخصوص معتقي حركة "ايرا".
وجاء في بيان السيناتور بن كاردن، الذي حصلت "المشاهد" على نسخة منه، ما يلي:
"في الأسبوع الماضي كان لي شرف عظيم بلقاء السيد بيرام الداه اعبيد و السيد ابراهيم بلال رمضان ، خلال إطلاق وزارة الخارجية الأمريكية لتقريرها السنوي حول المتاجرة بالأشخاص لعام 2016 . و الملاحظ أن هاذين السيدين على حد سوى هما من أبناء العبيد مما دفعهما إلى التعبير عن معاناتهم و أمثالهم من خلال الحركة التي يقودانها من أجل العمل على إنهاء العبودية و الإتجار بالبشر في بلدهما . وقد منحت لهما هذه الجائزة تثمينا لمطالبتهم السلمية إلى قدر أكبر من العدالة والمساواة في وطنهم من موريتانيا.
لقد علمت هذا الصباح أنه في نفس الوقت تقريبا الذي كنت فيه مع الوزير كيري والفائزين لهذا العام، بما في ذلك السيد عبيد والسيد رمضان ، كانت الحكومة الموريتانية قد اعتقل تسعة أعضاء من منظمتهم ، مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية (إيرا). و هي أكبر منظمة مكافحة للرق في موريتانيا، و لها أعضاء في جميع أنحاء البلاد وقد احتشدوا بانتظام احتجاجا على العبودية والتمييز الممارس من طرف الدولة و القائم على العرق أو الطبقة الاجتماعية أو الجنس. وزارة الخارجية الأمريكية و أنا كذلك نعتبر بأنه ليست هنالك حتى الآن أية تهم موجهة رسميا لهذه الجماعة ، يمكن من خلالها تقديمهم لأية محاكمة على النحو المطلوب و أن مهلة 72 ساعة المسموح بها للإحتجاز النظري ، حسب القانون الموريتاني، قد انقضت.
"انه ليس سرا أن موريتانيا لديها واحد من أسوأ السجلات في العالم عندما يتعلق الأمر بآفة العبودية الحديثة. و من هنا أدعو الحكومة الموريتانية إلى الإفراج فورا عن هؤلاء الأفراد . وأوصي الدولة الموريتانية بتوجيه مواردها لإنهاء العبودية في البلد بدلا من مضايقة و سجن المادافعين عن حقوق الإنسان".
ومن المعروف ان السيناتور بن كاردن، هو اقوي رجل في الملفاة الخارجية الامريكية، حيث لعبا دورا كبيرا في مفات عديدة اتجاه السياسات الامريكية الخارجية، خاصة في كوبا وسوريا ومناطق التي تعرف الازمات.