
نفي كل امبارك ولد ابيليل واعبيد ولد السالك، ان يكون رئيس الجمعية محمد ولد ابيليل يعمل وراء الخلافات في قرية بيرت، مؤكدين ان ابناء القرية جميعهم يقفون خلف ابنهم البار رئيس الجمعية الوطنية، الذي بفضله حصلت القرية على الكهرباء والماء الشروب.
وقال امبارك ولد ابيليل، ان لولا رئيس الجمعية الوطنية ورئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، لما حصلت القرية على الامتيازات التي تتمتع بها الآن وتفتقد اليها عاصمة المقاطعة، منددا بما وصفه التصريحات الكاذبة والمغرضة بحق محمد ولد ابيليل، نافيا اي صلة لـ محمد ولد ابيليل بشركة "صوملك".
واوضح امبارك، ان كل عمال الشركة الوطنية للماء مازالوا يسمارسون عملهم دون ان يتم تسريح اي منهم، حيث دم اسماء العاملين في الشركة، وهم:
-احمدو ولد بيجل
- حبيب ولد موسي
- لمليح ولد الحسن
-موسي انجاي
- اندي منت انجاي
- محمد باه
- الاسان باه
فيما هدد المستشار البلدي بالقرية اعبيد ولد علي ولد سالك بمقاضاة موقع "الشاهد"، مؤكدا انهم سيرفعون دعوى قضائية عليها حتى يكشف عن من زودوه بالاخبار الكاذبة في حق رئيس الجمعية الوطنية على حد قوله.
واضاف المستشار البلدي، انه يتحدث بصفته مسؤولا عن قرية بيرت، وان كل الاخبار المتعلقة بولد ابيليل التي نشرت على المشاهد مجرد محض افتراء.
وكانت المشاهد قد نشرت الخبر التالي:
اتهمت مجموعة من شباب بلدة "بيرت" رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل بالوقوف خلف تسريح مجموعة من العمال في شركة الكرهباء "صوملك" بالبلدة وستبادلهم بموالين له.
ووفق المصدر الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن ولد ابليل بالرغم من المناصب الكبيرة التي تدرج فيها، الا انه ظلق عقبة في سبيل تطوير المدينة، وعمل على اشاعة الخلافات بين سكانها، حتى يتحكم في رقابهم.
ونددت المجموعة، بما اسمته الظلم الواقع على سكان "بيرت" من ابنها محمد ولد ابيليل الذي لم يقدم لها يوما سوى المشاكل، مطالبة السلطات العليا بالتدخل لوقف هذه التجااوزات التي يستخدم فيها رئيس الغرفة السفلى للبرلمان نفوذه لمحاربة السكان غير الخاضعن لرغباته.