مقتل 10 وإصابة العشرات في هجوم انتحاري على مطار باسطنبول

ثلاثاء, 28/06/2016 - 22:06

قال مسؤولون وشهود إن انتحاريين فتحا النار ثم فجّرا نفسيهما عند مدخل المطار الدولي الرئيسي في اسطنبول اليوم الثلاثاء، فقتلا عشرة أشخاص على الأقل وأصابا العشرات.

وقال أحد المسؤولين إن الشرطة أطلقت النار في محاولة لوقف المهاجمين قبيل وصولهما لنقطة تفتيش أمنية عند صالة الوصول بمطار أتاتورك لكنهما فجّرا نفسيهما.

وقال وزير العدل بكير بوزداج، متحدثاً في البرلمان، إنه، استنادا لمعلومات أولية، يمكنه فقط تأكيد وجود مهاجم واحد. وقال الوزير أيضاً إن الهجوم أوقع عشرة قتلى ونحو 20 مصاباً، بينما قالت وكالة “الأناضول” للأنباء، التابعة للدولة، إن نحو 60 شخصاً أصيبوا. بينهم ستة في حالة خطرة.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال بوزداج، في تعليقات بثّتها قناة “سي إن إن تورك” التلفزيونية “من واقع المعلومات التي وصلتني.. فتح إرهابي النار أولاً من بندقية كلاشنيكوف عند مدخل صالة الرحلات الدولية بمطار أتاتورك ثم فجّر نفسه”.

وهذا أكبر مطارات تركيا ويمثل مركزاً رئيسياً للرحلات الدولية. وأظهرت صور تلفزيونية تدافع سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. وقال شاهد لمحطة “سي إن إن تورك” إن إطلاق نار سمع من مرآب السيارات بالمطار. وأضاف الشاهد أن سيارات الأجرة نقلت مصابين من المطار.

وقال مسؤول بالخطوط الجوية التركية إن السلطات أوقفت إقلاع الطائرات من المطار ونقل المسافرون إلى فنادق. وفي وقت سابق قال مسؤول بالمطار إن بعض الرحلات التي كانت متجهة للمطار تم تحويل مسارها.

وتعرّضت تركيا لسلسلة تفجيرات هذا العام، بينها هجومان انتحاريان في مناطق سياحية باسطنبول اتهم تنظيم “الدولة الإسلامية” بالمسؤولية عنهما وتفجير سيارتين ملغومتين في العاصمة أنقرة.

وفي أحدث الهجمات انفجرت قنبلة في حافلة للشرطة في وسط اسطنبول في ساعة الذروة الصباحية فقتل 11 شخصاً وأصيب 36 قرب منطقة سياحية رئيسية وجامعة كبرى ومكتب رئيس البلدية.

وتقاتل تركيا، وهي جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “الدولة الإسلامية”، أيضاً مسلّحين أكراداً في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية.