خارجية موريتانيا: حققنا نجاحات دبلوماسية جديدة

أحد, 26/06/2016 - 08:43

قالت الخارجية الموريتانية إنها حققت خلال الأسابيع الأخيرة "نجاحات دبلوماسية جديدة"، مستعرضة انتخاب عدة مسؤولين موريتانيين في مسؤوليات أممية.

 وقالت الخارجية في بيان صادر عنها إن ممثل موريتانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد الأمين ولد الحيسن انتخب يوم 13 يونيو نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما انتخبت يوم 21 يونيو الجاري الوزيرة السابقة عيشه فال فرجس، عضوا في لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التمييز ضد النساء، وانتخب قبل أمس الحقوقي البارز با مريم كويتا، عضوا في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان".
 
وأضافت الخارجية في بيانها: "هذا فضلا عن وصول الموظف الدولي السامي السيد إبراهيما تياو، للدور النهائي ضد مرشح واحد من أصل 16 مترشحا لمنصب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة".
 
ورأت الخارجية أن اختيار الكفاءات الموريتانية "لإدارة وساطات دولية في ملفات دقيقة كاليمن ووسط إفريقيا وغيرهما، دليلا إضافيا على تبوؤ بلادنا مكانة دولية تليق بالطموحات التي يدافع عنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بصبر واستماتة، انسجاما مع تاريخها وموقعها الاستراتيجي ونوعية مواردها البشرية".

 
وقالت الخارجية الموريتانية إن الحصيلة التي وصفتها بالمتميزة، تعتبر "تتويجا وتثمينا لدور بلادنا الرائد على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية، ولجهودها الحثيثة: كوت دي فوار، ليبيا، مالي، غامبيا،... خلال فترات رئاسة فخامة الرئيس لهيآت دولية هامة كمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، والمجلس الرئاسي لنفس المنظمة، وما رافقها من حضور لافت في المحافل الدولية".

ووصفت قرار استضافة القمة العربية بنواكشوط بأنه يشكل "خطوة نوعية لتكريس الدور المحوري لبلادنا عربيا وإفريقيا ودوليا"، مشيرة إلى أن موريتانيا بدأت "تقطف داخليا وخارجيا ثمار السياسة الرشيدة والعقلانية لفخامة الرئيس، وذلك على أكثر من صعيد، ولعل أروع دليل على ذلك هو فتح مطار أم التونسي الدولي الجديد أمام الملاحة الدولية".