قرر مجلس الوزراء الموريتاني المنعقد امس الخميس 23 يونيو 2016 الى فتح الباب رسميا لتشكيل خلايا داعشية في البلد، عن طريق مصادقته على مشروع مرسوم يقضي بمنح مؤقت لقطعة أرضية في نواكشوط لصالح المعهد السعودي للعلوم الإسلامية والعربية.
وكان الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع، قد اغلق المعهد السعودي بعد تخريجه دفعة من المتشديدن دينيا المعتنقين للمذهب الوهابي التكفيري، كانوا النواة الاولى للموريتانيين في التنظيمات الجهادية التكفيرية.
ويعد السماح للمعهد السعودي بمزاولة نشاطه من جديد في موريتانيا، خطرا على المذهب الوسطس المالكي الرسمي للدولة.
وللتذكير، فإن التنظيمات الجهادية التكفيرية تستمد شرعيتها من الفكر الوهابي وشيخهم ابن تيمية.