ألقت السلطات في ولاية فلوريدا الأميركية القبض على امرأة متهمة بإحراق يدي ابنها المراهق على موقد ساخن، بعد أن باع المخدرات التي تعود لوالديه لمنعهما من استخدمها.
وذكرت صحيفة “نيويورك دايلي نيوز″ الأمريكية أن ابن زايمي فلوريس البالغ من العمر 15 عاماً وجد كيساً من مادة الماريغوانا تحت مصرف المياه في الحمّام، وقام ببيعه حتى لا يستخدمه والداه، وعقاباً له عمدت والدته إلى حرق يديه على الموقد.
وظهرت فلوريس في المحكمة بتهمة إساءة معاملة طفل، والمساهمة في جنوح قاصر. ويقول ضباط الشرطة الذين وصلوا إلى المنزل إن آثار الحروق كانت واضحة على يدي الابن.
وقالت كيسلين هوبرت التي تقطن في المنزل المجاور “هذا أمر فظيع، ليست هذه هي الطريقة الصحيحة لتأديب طفل. لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لأم أن تفعل هذا بابنها”.
وأفرجت المحكمة في وقت لاحق عن فلوريس تحت كفالة قضائية، وأمرها القاضي بعدم محاولة التواصل مع ابنها الذي نقل هو وشقيقته الصغرى للإقامة بشكل مؤقت مع أقربائهما.