روى الفنان محمد عبده قصة لقاء جمعه بالملك السعودي الراحل فيصل حينما كان ولياً للعهد، مبيناً أنه كان يرغب بالانتساب إلى دار الأيتام في مكة هو وشقيقه أحمد، بعدما أعجبا بلباس الأيتام الذين في الدار ووقفا على مساعدتهم للمعتمرين في الحرم، فألحا على والدتهم لإدخالهما دار الأيتام.
وأضاف محمد عبده خلال استضافته مساء الاثنين في برنامج “الشريان” على قناة “إم بي سي”، أن والدتهم اصطحبتهما وتوجهت بهما إلى قصر الملك فيصل في الطائف، لافتاً إلى تواضعه معهم وملاطفته لهما حينما علم أنهما يتيمان، مبيناً أنه كان يُنصت لوالدته بشكل جيد وكان من طبعه ألا يحدق في الشخص الذي يتحدث إليه.
وأوضح أن الملك فيصل استجاب لطلب والدته بعدما سألها عن شيخ “الحارة” التي يسكنون بها في جدة، وبعد مرور أسبوعين جاءهم الشيخ ليخبرهم بإشراكهما في دار أيتام جدة، لافتاً إلى أن أمله خاب في أول الأمر لأنه كان يريد الذهاب
إلى دار الأيتام في مكة لإعجابه بلباسهم، قبل أن يكتشف أن لباس الأيتام في جدة أفضل.