اعترفت سيدة فرنسية في الـ 50 من عمرها أنها قتلت زميلتها في العمل وقطعتها، وحاولت طمس معالم الجريمة، وقد تمّ العثور على رأس الضحية في منزل القاتلة.
وبدأت الشرطة الفرنسية تحاول حل لغز الجريمة منذ يوم الثلاثاء الماضي، عندما تم العثور على أطراف جسد بشري في القناة المائية ميدي بمدينة تولوز، ثم عثر أحد المشردين بعدها على الجذع والذراع الأيمن.
وتمكن المحققون من التعرف إلى الضحية البالغة من العمر 54 عاماً، كانت تقيم وسط المدينة وتعمل في جمعية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أبلغت عائلتها عن اختفائها منذ 12 أيار/مايو 2016.
وتوجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى زميلتها في العمل، بعدما شهد الشهود أنهما تشاجرتا. ولم تتمكن المتهمة من الإنكار، فاعترفت أنهما أكملتا الشجار في منزل الضحية، فقامت بضربها بقنينة خمر على رأسها وانصرفت.
اعتقدت الجانية أن ضحيتها ما تزال حية، فعادت إلى منزلها حيث وجدتها ميتة، وحاولت تغيير معالم الجريمة لإيهام الشرطة بالانتحار، فقطعت شرايينها بواسطة شفرة حلاقة.
وذكر النائب العام في تولوز أن القاتلة أخذت حقيبة يد الضحية وهاتفها الخاص، ثم سافرت لقضاء نهاية الأسبوع في مكان هادئ، ومن هناك بعثت لنفسها من هاتف الضحية رسالة جنسية، كما راسلت عائلتها لتوهمهم أنها ما تزال على قيد الحياة، ثم سحبت 300 يورو من الحساب الشخصي للضحية باستعمال بطاقتها البنكية بعدما فشلت في سحب 1500 يورو.
رجعت الجانية إلى تولوز واشترت منشاراً كهربائياً، وعادت لتقطيع الجثة ووضعها داخل أكياس بلاستيكية ثم الإلقاء بها في القناة المائية ليلاً، لكنها احتفظت بالرأس في منزلها.
وذكر النائب العام بيير ايف كويو أن الجانية “اعترفت أنها قتلت زميلتها دون قصد، وأنه كانت بينهما علاقة جنسية”.