بعدما اختفت عن الأنظار ليومين وتوقفت عن الرد على هاتفها، طلبت إحدى قريبات المرأة المسنة آرمادا كوستيدو من شرطة لوس أنجلوس اقتحام منزلها بغرض تفقدها.
المفاجأة كانت بانتظار الشرطة عندما وجدوا آرمادا ذات الـ78 عاماً ميتة في حمام منزلها نتيجة ضربات عنيفة بمطرقة على رأسها.
وقاد البحث سريعاً إلى الفاعل وهو حفيدها جوزيف كيوشير ذو الـ36 عاما، بحسب ما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية التي أشارت إلى أن جوي، كما يطلق عليه، كان آخر من رأى جدته قبل أن ينهال عليها بضربات المطرقة.
واعترف الفاعل في التحقيقات بجريمته، وادعى أنه قتلها دفاعاً عن نفسه، الأمر الذي دحضه بيان الشرطة، فقد أكد “أن الضربات العنيفة والجروح لا تدل على أنها كانت دفاعاً عن النفس″.