مساندة النظام الحاكم ليس بالضرورة موقفا نفعيا.. كما أن مساندة المعارضة ليست بالضرورة موقفا وطنيا دافعه الصالح العام .
تحديد المصلحة العامة نظرة شخصية يبنيها الفرد بناء على رؤيته للأشياء وتقديره للواقع السياسي والوطني، والحكم عليها بشكل قيمي ظلم لها وإعتداء على أبسط بديهيات الديمقراطية .
نحن مع النظام مساندين وداعمين ولأننا نعتبر أن النظام نجح في تجاوز منعرج التفكيك في الوطن العربي، ونجح في ضبط الإستقرار وسيادة الدولة رغم كل المحاولات.وكان له دوره التنموي والإقتصادي الكبير في ظل تكالب قوى الانظمة السابقة وبارونات الفساد ضده .
إن المعارضة في اي مكان حالة صحية مطلوبة في أي جسم ديمقراطي لكن سيطرة وجوه معروفة بالفساد والظلم على مشهد المعارضة تجعلنا كداعمين للنظام نقول أن هذه المعارضة لاتتحرك بدافع مصلحة عامة، فكيف غابت المصلحة العامة عن هؤلاء طوال 50 سنة من حكمهم وإستبدادهم..وربما هذا القول مواجهة منطقية لكلامهم حول إرتباط المنفعة الشخصية بدعم النظام.
محمد الامين عرفه