قال نجم سلسلة أفلام “Lord of the Rings” إن هوليوود على عتبة فضيحة ستهز عاصمة الفن من أساساتها بسبب انتشار التحرش الجنسي بالأطفال.
وقال الممثل الشاب إليجا وودز إن المتحرشين بالأطفال يحظون بحماية من شخصيات نافذة في عالم صناعة الأفلام، لافتا إلى أن الاعتداءات ما زالت مستمرة وبصمت.
وفي مقابلة مع صحيفة “سانداي تايمز″، قال وود إنه كان محظوظاً لعدم تعرضه للاعتداءات، بينما وقع ممثلون صغار ضحيتها في الحفلات التي كان أرباب الصناعة يقيمونها لاصطيادهم.
وقال وود “يتم تخطيط كل شيء، وهناك تاريخ أسود، وإن كنت تتخيل ما قد يحدث، فتأكد انه يحدث في الواقع″.
وأوضح أن الاعتداءات استمرت وما زالت مستمرة لأن الضحايا لا يستطيعون الكلام بحرية عن أشخاص في السلطة، ولفت إلى انه “يمكن سحق حياتهم، ولكن الضرر الذي وقع عليهم لا يمكن إصلاحه على الإطلاق”.
وترددت في السنوات الأخيرة أخبار هنا وهناك عن حصول اعتداءات جنسية بحق أطفال يشقون طريقهم على درب النجومية.
كما تم تأسيس موقع “Bizparents”، يضم مجموعة من الناس الذين يسعون لمساعدة الأطفال الممثلين، وتقول آن هنري، إحدى مؤسسات الموقع، إن هوليوود تحتوي على 100 معتدٍ، لافتة إلى أن موجة من الاتهامات ستبدأ قريباً.
وكان الممثل الشاب كوري فيلدمان، الذي بدأ التمثيل صغيرا في الثمانينات قال إنه كان محاطا بالمعتدين جنسيا أثناء سنوات مراهقته.
وقال في تصريحات لصحيفة بريطانية العام 2012 إنهم كانوا كالطيور الكاسرة يحومون حول الأطفال.
بدوره أكد وود إن حماية أمه ومنعها إياه حضور حفلات هوليوود كانت السبب في عدم تعرضه لمواقف مؤسفة، وقال إنها ركزت على تربيته ليصبح إنسانا جيدا بدلا من تسهيل وفتح كل المجالات من أجل الشهرة.