
تضمن موسم السياحة الداخلية خلال الأشهر الماضية اثناء العطلة الصيفية محورين رئيسيين، تعلق أولهما بنشاطات القطاعات الوزارية المشاركة، حيث قسم القطاع البلاد إلى أربعة أقطاب سياحية : موسم الكيطنة في أطار، وموسم الخريف في لعيون، والسياحة الشاطئية في نواكشوط، وموسم الضفة في كيهيدي.
وجدير بالذكر أن عدة قطاعات حكومية، من بينها وزارات الداخلية والثقافة، قد شاركت بقوة في . هذه المواسم.
وقد أنعشت في هذا الاطار وزارة الثقافة مختلف التظاهرات الثقافية ونظمت 81 مهرجانا، إضافة إلى مسابقات الرماية التقليدية.
كما شاركت وواكبت فعاليات الموسم كل من وزارات الطاقة، والتحول الرقمي، والتكوين المهني، وتمكين الشباب، والبيئة، واتحاد أرباب العمل الموريتانيين، كل من موقعه.
فيما لعبت وزارة التجارة دورا محوريا في هذه التظاهرات، إذ قامت بتكوين 160 شابا في مجال السياحة، ونظمت معارض للموروث الغذائي المهدد بالاندثار، إلى جانب العديد من الأماسي الثقافية والفنية، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية للمعالم السياحية، وإنشاء منصة رقمية للترويج للمناطق السياحية.
كما واكبت موسم السياحة الداخلية حملة إعلامية واسعة التي كان لها أثر بالغ في تنشيط الموسم والتعريف بالمقدرات السياحية للوطن.
وفيما يتعلق بالمحور، المتعلق بالانعكاسات الاقتصادية للسياحة الداخلية، فقد ساهم أن الموسم في تحريك الدورة الاقتصادية المحلية، ما انعكس إيجابا على العاملين في المجال السياحي بصورة مباشرة وغير مباشرة، حيث ارتفع الطلب على الفنادق والمنتجات الحيوانية والتمور والخيم والأفرشة، كما ساهم في ترشيد العملة الصعبة نتيجة تقليص السفر إلى الخارج، وعزز روح التنافس والإبداع لدى الشباب.
وجدير بالذكر ان قطاع السياحة لديه برنامج طموح للارتقاء بالسياحة الداخلية، يتضمن خطة لتأهيل وفك العزلة عن المناطق السياحية، ستبدأ السنة المقبلة، مع تنظيم المواسم بشكل دوري، حيث سيقام موسم الكيطنة المقبل في تكانت، وموسم السياحة الشاطئية في نواذيبو، وموسم الضفة في سيلبابي، وموسم الخريف في النعمة.






(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)