مع تصاعد الحراك الدبلوماسي الأميركي في إسرائيل من أجل الدفع نحو بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اتجهت الأنظار نحو القوة الدولية التي ستدير القطاع الفلسطيني لفترة انتقالية.
فيما أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان في تصريحات للعربية/الحدث أن القاهرة تصر على منح هذه القوة الدولية "حصانة أممية" وتفويضاً من قبل مجلس الأمن.
وقال رشوان إن هذه "النقطة مهمة جداً من أجل إعطاء الشرعية الدولية لتلك القوات للانتشار على الأرض."
كما أوضح أنه لا يمكن لأي دولة أن تذهب إلى منطقة صراع، بهذا القدر من الدمار، دون أن يكون هناك سند وقرار وحصانة دولية، فضلاً عن قبول فلسطيني.
أتت تلك التصريحات فيما لا يزال البحث جارياً عن تشكيل قوة دولية عربية وإسلامية من أجل إدارة الأمن في غزة.
فمن هي الدول التي أبدت استعدادها لإرسال قوات عسكرية؟
أبدت مصر استعدادها لإرسال قوات من أجل تشكيل وحدة عسكرية مشتركة تدير الأمن في القطاع الفلسطيني.
كذلك أبدت تركيا، فضلاً عن أذربيجان، وإندونيسيا استعدادها للمشاركة ضمن تلك القوة التي قد تتألف من 4000 جندي.
في حين أفادت تقارير صحفية إلى إمكانية أن تضم تلك القوة عسكريين من الأردن وقطر، فضلا عن الإمارات والمغرب.