في خضم الحملات المغرضة والشائعات الكاذبة التي تستهدف شخصيات وطنية مرموقة، يطل علينا اسم التيجاني تيام، ابن الزويرات البار، الذي لطالما أثبت ولاءه وانتماءه الصادق لموريتانيا.
لقد شكلت شائعة دخوله إلى كندا بجواز سفر فرنسي، وهو في مهمة رسمية لتمثيل بلاده، دعاية سخيفة ومكشوفة، لا تنطلي إلا على من فقدوا البصيرة والحكمة.
إن التيجاني تيام ليس غريبًا عن موريتانيا، فهو من مواليد عروس الشمال، الزويرات، وترعرع في أحضانها، وتشرب من قيمها وأصالتها. لقد تشرفت بزمالته في المرحلة الابتدائية، ودرسنا معًا في المدرسة 4 بحي أدركاج، شارع الزراعة. لقد كان منذ صغره مثالًا للأخلاق الحميدة والوطنية الصادقة.
إن محاولة النيل من وطنية التيجاني تيام هي محاولة يائسة لتشويه سمعة رجل أثبت في مناسبات عديدة مواقفه الوطنية الثابتة. إنه ابن هذا الحي، الذي لا يمكن لأحد أن يزايد عليه في انتمائه وولائه لموريتانيا.
إننا نؤكد وقوفنا إلى جانب التيجاني تيام، ونرفض هذه الحملات المغرضة التي تستهدف النيل من الشخصيات الوطنية. وندعو الجميع إلى التحلي بالوعي والحكمة، وعدم الانسياق وراء الشائعات الكاذبة.
إن التيجاني تيام هو رمز للوطنية الصادقة، وابن بار من أبناء موريتانيا، ونحن نفخر به وبإنجازاته.
محمد علوش القلقمي