ترأس المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، بيرام الداه اعبيد، مساء الثلاثاء بمدينة كيفه، عاصمة ولاية لعصابه، أمسية انتخابية نظمها أنصاره، وذلك في إطار الحملة الانتخابية الممهدة للانتخابات الرئاسية المقرر اجراء شوطها الأول في 29 يونيو الجاري.
وحيا المترشح جماهيره التي وصفها ب”جموع النصر”، مضيفا أن “النظام الحالي أثبت فشله في تنفيذ البرنامج الذي تعهد به للشعب”.
وقال إنه في يوم 29 يونيو سيتم تغيير النظام عبر صناديق الاقتراع، حيث أوصى جماهيره بحماية أصواتهم من التزوير.
واستعرض المترشح بيرام الداه اعبيد الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، الذي “ستكون له انعكاسات إيجابية على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين”.
وكان المترشح بيرام الداه اعبيد قد عقد ظهر اليوم الثلاثاء بمدينة كيفه مؤتمرا صحفيا قال فيه إنه مع الشرعية والسلم الأهلي والقانون، وأنه لا يخضع إلا للقانون.
وانتقد ما قال إنه “استعراض واستخدام المؤسسة العسكرية والأمنية أثناء الحملة الانتخابية”، معتبرا ذلك رسالة تخويف واستفزاز وتهديد، حسب قوله.
وأضاف أن “استخدام القوة ضد الشعب بسبب رغبته في التغيير أمر مرفوض ولن نقبل به”.
كما اعتبر تصريح مدير حملة المترشح السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، المتضمن تقييمه لمنافسي مرشحه في الانتخابات الرئاسية، من جهة الكفاءة، أمر مرفوض كذلك، منتقدا في ذات الوقت عمل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، والمرصد الوطني للانتخابات، حيث قال إنهما لا يعملان ببنود الشفافية المتعارف عليها دوليا، واصفا ذلك ب”التطور الخطير”.