افتَتحت السلطةُ العليا للصحافة والسمعيات البصرية - صباح اليوم الثلثاء في فندق موري سانتر - دورة تكوينية حول مكافحة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة، بمشاركة مائة صحفي.
وقال رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات الحسين مدو، إن المشاركين في الملتقى سيتداركون طيلة أربعة أيام مختلف الإشكاليات المرتبطة بالآليات الأنسب والأدوات الأنجع لمواجهة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضلّلة.
وأضاف ولد مدو أنهم سيقدّمون للمشاركين خلال هذا الملتقى عروضا نظرية وتطبيقية من أجل وضع دليل خاص بمحاربة الأخبار الكاذبة سيما في الفترات الانتخابية.
وشدد ولد مدو على أن تحدي مراجعة الأخبار الكاذبة أصبح تحديا عالميا في ظل إيجاد وسيط إلكتروني وتزايد منصات التواصل الاجتماعي وما تفرضه من آلية وفاعلية وأبعاد تسويقية.
واعتبر ولد مدو أن هذه المنصات تغري الاندهاش والتفاعل وتُولي قيم التقاسم والمشاركة أكثر مما توليه من مصداقية للخبر.
وأكد ولد مدو أن انتشار الأخبار الزائفة يضرّ بالرأي العام ويقتل مصداقية وسائل الإعلام مشددا على تزايد خطره في الفترات الانتخابية.
وذكر ولد مدو أن الدورة تتنزل في ظل العديد من الإجراءات التي اتخذتها السلطة في ظل الانتخابات الرئاسية لإعلاء قيمة المواطنة والسلم والتنافس بين المشاركين.
وعدد ولد مدو من أهداف الدورة، إطلاع الصحفيين بأدوارهم النبيلة لمحاربة الأخبار الزائفة وخطابات الكراهية وتحويل المنابر التي يمتلكونها إلى منابر تنوير وتثقيف وتحسين للناخبين للاطلاع بمسؤولياتهم.