أدان حزب تكتل القوى الديمقراطية "بشدّة القمع الوحشي الذي تعرض له مواطنون عُزّل، لا ذنب لهم سوى المُطالبة بحقوقهم المشروعة، ويعتبر هذا القمع أسلوبا بائدا ينبغي الكف عنه فوراً".
وأعرب الحزب في بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة منه عن "تضامنه التّام مع الأطباء، ويُحيّي روح المسؤولية والأسلوب الحضاري الذي يطبع تظاهراتهم السلمية".
واعتبر الحزب أن "التّمادي في الردّ على التّظاهر السلمي بالعنف وخرق القوانين، لن يدفع إلّا إلى المزيد من تعريض وحدة البلد وأمنه للمخاطر".
وقال الحزب إنه "في مشهد متكرر من المشاهد التي دأب عليها النظام الحالي لمواجهة أصحاب المظالم والحقوق المشروعة، أقدمت قوات الشرطة على قمع وتفريق وقفة احتجاجية سلمية للأطباء المقيمين من أجل حل المشكلات التي يعانون منها، وحاجتهم الماسة إلى التوظيف في المستشفيات الوطنية للتخفيف من معاناة المواطن وامتصاصا للبطالة لدى نخبة شبابنا في هذا التخصص".
وأكد الحزب أن الشرطة استخدمت القمع ضد المتظاهرين السلميين الذين لا جرم لهم غير أنهم استخدموا حقهم المشروع في التعبير السلمي الذي تكفله كل القوانين والأعراف، واصف هذه التطورات بأنها "تعرقل بشكل خطير الحق في التظاهر والتعبير السلمي عن المطالب".