نددت المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية بالوضع الاقتصادي "المزري" للبلد، واستمرار معاناة الشعب بسبب الفساد وغياب الحكامة الرشيدة.
وأكدت المنظمة في بيانها الختامي لملتقاها السنوي الذي اختُتم أمس ضرورة إشراك الشباب في العملية السياسية، ووضع حلول عاجلة لمشاكل البطالة والهجرة.
وجددت المنظمة تأكيدها على مواصلة الجهود من أجل تأسيس جيل قيادي فاعل، يحمل هموم الوطن وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية المركزية للمسلمين، قضية فلسطين، ويتقدم الصفوف دفاعا عن حريته وكرامته.
وشدَّت المنظمة على أيدي المقاومة الفلسطينية، لدحر الاحتلال وتحرير الأرض، وقهر الصهاينة.
وذكرت أن ملتقاها كان فرصة لنقاش مواضيع مهمة، ومعالجة إشكالات ومواضيع وطنية ودولية، متقدمة بالشكر لضيوفه، الذين أثروا برنامجه، وردوا على أهم الإشكالات المطروحة.
وشارك في الملتقى قادة ومفكرون وسياسيون من بلدان مختلفة كفلسطين والجزائر وتونس والسنغال.