التحق رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه بالاجتماع الذي بدأه عدد من قادة الحزب في المقر المركزي للحزب منذ أمس، وأسموه مؤتمرا استثنائيا، وذلك بعد ساعات من إصداره مقطع فيديو ينفي فيه شرعية هذا المؤتمر.
وقال منظمو المؤتمر الاستثنائي في إيجاز إن ولد داداه قرر الالتحاق بالمؤتمر الاستثنائي بعد أن زارته اللجنة التحضيرية للمؤتمر في منزله، "وأطلعته على مجرى الأمور، ووضعته في الصورة الحقيقية للوقائع".
وأضاف الإيجاز أن ولد داداه قرر الالتحاق بالمؤتمر وحضور ما تبقى من نقاشاته.
وأشار الإيجاز إلى أن اللجنة زارت ولد داداه في منزله.
وكان ولد داداه قد أصدر مقطع فيديو مساء اليوم نفى فيه أيّ شرعية للاجتماع الذي عقده بعض قادة الحزب أمس في مقره المركزي، ووصفوه بأنه "مؤتمر استثنائي"، مؤكدا أنه لا يلزمُ الحزب بأي حال من الأحوال.
وأكد ولد داداه صحة القرار الذي أصدره مساء الجمعة بإلغاء المؤتمر الاستثنائي الذي كان مقررا السبت، مردفا أنه قرّر دعوة المكتب التنفيذي للحزب للاجتماع بعد شهر رمضان المبارك، من أجل عقد مؤتمر عادي توافقي.
وقال ولد داداه إنه يُطمئن المناضلين والرأي العام بأن التكتل سيظل وفيا لنهجه وقيمه الديمقراطية من أجل موريتانيا مستقرة وديمقراطية ومتصالحة مع ذاتها.
ويعيش حزب التكتل على وقع صراع محتدم بين جناحين يدفع أحدهما باتجاه عقد مؤتمر استثنائي للحزب، ويعارض الآخر انعقاده، ويقود الجناح الأول القيادي في الحزب يعقوب جالو، وأمينه الدائم الإمام أحمد محمدو.
فيما يضم الجناح الثاني عددا من القيادات من بينهم النانه شيخنا محمد الأغظف، ومحمد عبد الله اشفاغه، وفيدراليي الحزب في ولايات داخلت نواذيبو، المختار ولد الشيخ، ونواكشوط الشمالية محمد سعيد ولد سيديا، ونواكشوط الجنوبية سيديا ولد أواه، والعصابة محمد الأمين ولد خنطار، والحوض الغربي الشيخ الجيلاني أكيه، والحوض الشرقي محمد ولد ببكر، وآخرين.