استقبل رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط، نائب وزير الخارجية الهندي، السيد دامو رافي.
وتطرق اللقاء لمجالات التعاون بين البلدين وسبل الدفع به نحو آفاق أرحب خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
وعقب الاستقبال، أدلى المسؤول الهندي بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء قال فيه: كان لي عظيم الشرف أن ألتقي اليوم بفخامة رئيس جمهورية، الذي خصص لنا الوقت وتمكنا من مناقشة العديد من القضايا الثنائية.
وأضاف أنه في سياق ترؤس موريتانيا للاتحاد الأفريقي، تم التطرق للقضايا المتعلقة بالتعاون مع الجنوب العالمي ومجموعة العشرين، مبرزا أن اللقاء تناول أيضا العلاقات السياسية والاقتصادية العميقة بين موريتانيا والهند، لاسيما الاستثمارات الهندية في مجال الاستكشاف والتعدين ومصافي النفط، والذي يقترب من مليار دولار.
وأشار إلى أن الوفد الهندي، الذي يتكون من مسؤولين حكوميين وخبراء ورجال أعمال، جاء لاستكشاف الفرص في هذا البلد الجميل.
وقال إن هناك فرصا كثيرة للاستثمارات الهندية في موريتانيا، في مجالات التعدين والزراعة والصحة والطاقة، معربا عن تطلعه إلى رؤية التعاون مع الحكومة الموريتانية يترجم إلى استثمار وتعاون وشراكة اقتصادية أعمق.
واعتبر المسؤول الهندي أن الشراكة مع إفريقيا مهمة للغاية، ولكن الشراكة مع موريتانيا أمر بالغ الأهمية.
جرى اللقاء بحضور الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، السيد المختار ولد أجاي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد محمد سالم ولد مرزوك، والسيد أحمد ولد باهيني، مستشار برئاسة الجمهورية، وأعضاء الوفد المرافق للمسؤول الهندي.